السلام عليكم
..أريد أن أشاركم بنموذج لجامعة فريده من نوعهـــا إذ أنهــا برلمان و جامعة في نفس الوقت ،، أي أن قوانيين دولـــه و علاقتهـــا الداخليه و الخارجيه و أمورهـــا الماليه و الإقتصاديه كلهـــا تخرج من قاعات هذه الجامعة...
!!
ليس هذا ما يميز جامعة يبريــن فقط و إنمـــا الرفــاهيه التي ينعم بهـــا طلابهـــا من المكـــافات الماليه التي تصرف عليهم لحثهم على الدراسه و التفوق و كذلك صنوف الطعام المختلفـــه و الصحيـــه التي تساعد على الفهـــم و الحفظ حتى إن الجامعـــة تهتم بنظــافة الطلاب من خلال توفير العطور و غيرهــــــــــا ...
!!
و لأن الجامعــة تستقبل الوفود من مختلف الدول و البلدان و لإنشغالهــا بأمور الدولـــه فإن الجامعة جعلت القــــاعات الدراسيه منعزله في الطوابق العاليه و حرصت على إيصال المياه إليهـــا و لـــدى هذه القـــاعات تصميم مميز حيث الطلاب أن لا يستطيعوا رؤية من هم في الممرات و لا من في الممرات يستطيعوا رؤية من بداخل القاعات الدراسيه وكل هذا لتوفير الجو المناسب و الملائم للدراسه...
!!
توجد في جامعة يبرين تخصصات مختلفه كالطب و الكيميـــاء و علوم الفلك و علوم الفلسفـــه و الدين و لانه بقدر ما تُعطي تَجد و على حسب البذره تُــثمر الشجره فـــإن جامعة يبريـــن تخرج منهــا خمسين عالم كلهم من أهل الإجتهـــاد و كلهم لهم الفضل في خدمة بلدهم... السؤال الذي يحتاج الى إجابه،، أين تقع جامعة يبريـــن؟
جامعة يبريـــن ليست سوى حصن جبرين الذي بنــاه الإمام بلعرب بن سلطــان ليكون ملاذاً للمتعلميــن... هكذا تاريخنــا ،، لم يكن يومــاً عصوراً مظلمه و لا قروناً وسطى،، مدارس راقيــه تنافس جامعات اليوم و لم تختلف عنهــا سوى أن هذه في القرن 21 و تلك في القرون الغــابره..
!!
ما أجمل التاريخ العماني!! ... إليكم ماذا يقول أبي أصبيعه في كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" عن الكيميائي العماني الملقب بــ"الذهبي " العالم أبو محمد عبدالله بم محمد الأزدي "..هو أحد المهتمين بصناعة الطب و مطالعة كتب الفلاسفه و كان كلفــاً بصناعة الكيميـــاء مجتهداً في طلب العلم " و يكفي أن نعرف أن ابن سينــا كان يخاطب عالمنا الكيميائي "بشيخنا العلامه"،، و بجانب الكيميائي أبو محمد هنــاك الطبيب الماهر راشد بن عميره صاحب الميميــه و الذي شرح فيهــا تركيب العين و تشريحهــا و الأمراض التي تصيبهــا و يوجد لطبيبنا رسوم التوضحيه للأدوات المستخدمه في العمليات الجراحيه..
تـــرى هل يرجع الماضي... ...فإني أذوب الى ذاك الماضي حنينــا
عتبي شديد على :
وزارة التعليم العالي
لانهـ لا يوجد تخصص يهتم بـ"بالمخطوطات" في كافات مؤسسات التعليم العالي و إنما توجد بعثه واحده فقط و لشخص واحد و هذه البعثه اليتيمــه غير كافيه لإخراج التراث العماني الضخم من المخطوطات التي تكاد تبلاء و التي تشكو كذلك من قلت التحقيق فيهــا..
وزارة التراث و الثقافه
لا أجد وظيفـــه أهم لهذه الوزارة من إحياء هذا التراث الجميل،، الجهود المبذولـــه من قبل هذه الوزارة غير كـــافيه
خارج النص: في التحفــه ذكره الشيخ بأسم "يبرين"
..أريد أن أشاركم بنموذج لجامعة فريده من نوعهـــا إذ أنهــا برلمان و جامعة في نفس الوقت ،، أي أن قوانيين دولـــه و علاقتهـــا الداخليه و الخارجيه و أمورهـــا الماليه و الإقتصاديه كلهـــا تخرج من قاعات هذه الجامعة...
!!
ليس هذا ما يميز جامعة يبريــن فقط و إنمـــا الرفــاهيه التي ينعم بهـــا طلابهـــا من المكـــافات الماليه التي تصرف عليهم لحثهم على الدراسه و التفوق و كذلك صنوف الطعام المختلفـــه و الصحيـــه التي تساعد على الفهـــم و الحفظ حتى إن الجامعـــة تهتم بنظــافة الطلاب من خلال توفير العطور و غيرهــــــــــا ...
!!
و لأن الجامعــة تستقبل الوفود من مختلف الدول و البلدان و لإنشغالهــا بأمور الدولـــه فإن الجامعة جعلت القــــاعات الدراسيه منعزله في الطوابق العاليه و حرصت على إيصال المياه إليهـــا و لـــدى هذه القـــاعات تصميم مميز حيث الطلاب أن لا يستطيعوا رؤية من هم في الممرات و لا من في الممرات يستطيعوا رؤية من بداخل القاعات الدراسيه وكل هذا لتوفير الجو المناسب و الملائم للدراسه...
!!
توجد في جامعة يبرين تخصصات مختلفه كالطب و الكيميـــاء و علوم الفلك و علوم الفلسفـــه و الدين و لانه بقدر ما تُعطي تَجد و على حسب البذره تُــثمر الشجره فـــإن جامعة يبريـــن تخرج منهــا خمسين عالم كلهم من أهل الإجتهـــاد و كلهم لهم الفضل في خدمة بلدهم... السؤال الذي يحتاج الى إجابه،، أين تقع جامعة يبريـــن؟
جامعة يبريـــن ليست سوى حصن جبرين الذي بنــاه الإمام بلعرب بن سلطــان ليكون ملاذاً للمتعلميــن... هكذا تاريخنــا ،، لم يكن يومــاً عصوراً مظلمه و لا قروناً وسطى،، مدارس راقيــه تنافس جامعات اليوم و لم تختلف عنهــا سوى أن هذه في القرن 21 و تلك في القرون الغــابره..
!!
ما أجمل التاريخ العماني!! ... إليكم ماذا يقول أبي أصبيعه في كتابه "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" عن الكيميائي العماني الملقب بــ"الذهبي " العالم أبو محمد عبدالله بم محمد الأزدي "..هو أحد المهتمين بصناعة الطب و مطالعة كتب الفلاسفه و كان كلفــاً بصناعة الكيميـــاء مجتهداً في طلب العلم " و يكفي أن نعرف أن ابن سينــا كان يخاطب عالمنا الكيميائي "بشيخنا العلامه"،، و بجانب الكيميائي أبو محمد هنــاك الطبيب الماهر راشد بن عميره صاحب الميميــه و الذي شرح فيهــا تركيب العين و تشريحهــا و الأمراض التي تصيبهــا و يوجد لطبيبنا رسوم التوضحيه للأدوات المستخدمه في العمليات الجراحيه..
تـــرى هل يرجع الماضي... ...فإني أذوب الى ذاك الماضي حنينــا
عتبي شديد على :
وزارة التعليم العالي
لانهـ لا يوجد تخصص يهتم بـ"بالمخطوطات" في كافات مؤسسات التعليم العالي و إنما توجد بعثه واحده فقط و لشخص واحد و هذه البعثه اليتيمــه غير كافيه لإخراج التراث العماني الضخم من المخطوطات التي تكاد تبلاء و التي تشكو كذلك من قلت التحقيق فيهــا..
وزارة التراث و الثقافه
لا أجد وظيفـــه أهم لهذه الوزارة من إحياء هذا التراث الجميل،، الجهود المبذولـــه من قبل هذه الوزارة غير كـــافيه
خارج النص: في التحفــه ذكره الشيخ بأسم "يبرين"
،
،
إضـــافه لا بد منهـــــــا :
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أيــــام و أنا أحاول أن أرفـــع صور لمخطوطـــات ممزقه و مخطوطات تالفـــه - بسبب الإهمال و مرور الزمن عليهــا - لتكون خاتمه لهذا الموضوع ... تاريخ ممزق و مهمل لم يستفيد منـــه أحد إلا قمل الكتب الذي يشكو من تخمه يااا عمانيون ...
المخطوطـــه الأولى
الصوره تحكي قصــــة خلف لا يعرف ما معنى " من ليس له ماضي ليس له حاضر "،، هذه المخطوطـــه عباره عن وثيقة مياه أفلاج نزوى و تحوي الحقبة الزمنيـــة الممتده من "الإمام ناصر بن مرشد" الى عهد السطان قابوس أي ما يقارب أربعة قرون هجريــــه ...
و تمكن فائدة هذا المخطوط " في ذكر شخصيات علميه و سياسيه من الرجال و النساء،و الوقوف على أنسابهـــا ، و تعرف على العملات، و الأسعار المتدواله،وأقيسة الأفلاج المختلفه،وإرتفاع الأفلاج،،وأيام الخصب و الجدب،و قراءة لأحوال العلماء و المشايخ..." و غيرها من الفوائد التي ذكرها الباحث "محمد بن عبدالله السيفي" الذي إقتباسنا منه هذه الفوائد بتصرف..
أربعة قرون من تاريخكم تكاد تختفي!!
~
المخطوطـــه الثانيه
لا تعليق!!
إرث الشيخ سعيد بن حاسن المحروقي ليس إلا نموذج من عدة نماذج لإهمـــــال الأبناء و الخلف لتراث الأباء العلمي و الفكري
~
المخطوطـــه الثالثه:
مخطوطـــه طولهـــا مترين و أربعين سم و عرضهـــا ثلاث و أربعين من خطبة لشيخ راشد بن سيف اللمكي و كذلك كأخوتهـــــــا تشكو أمرهـــا الى الله ...
لـــو كانت في غير عمان!!
~
المخطوطـــه الأخيره
المخطوطـــه توضح خدمة العمانيين للقران الكريم ...
مصحف مكتوب بخط جميل جداً
~
في الأخير أوجـــه شكري الى الباحث الهمام " محمد بن عبدالله السيفي " لإهتمـــــــامه بالمخطوطات نسأل الله الكريم أن يسر له،، الجهود الفرديه لا تكفي نحن بحاجه الى المزيد من المبادرات..
خارج النص:
جميع الصور مأخوذه من كتاب النمير الجزء الرابع
العمانية نت
منذ أيــــام و أنا أحاول أن أرفـــع صور لمخطوطـــات ممزقه و مخطوطات تالفـــه - بسبب الإهمال و مرور الزمن عليهــا - لتكون خاتمه لهذا الموضوع ... تاريخ ممزق و مهمل لم يستفيد منـــه أحد إلا قمل الكتب الذي يشكو من تخمه يااا عمانيون ...
المخطوطـــه الأولى
الصوره تحكي قصــــة خلف لا يعرف ما معنى " من ليس له ماضي ليس له حاضر "،، هذه المخطوطـــه عباره عن وثيقة مياه أفلاج نزوى و تحوي الحقبة الزمنيـــة الممتده من "الإمام ناصر بن مرشد" الى عهد السطان قابوس أي ما يقارب أربعة قرون هجريــــه ...
و تمكن فائدة هذا المخطوط " في ذكر شخصيات علميه و سياسيه من الرجال و النساء،و الوقوف على أنسابهـــا ، و تعرف على العملات، و الأسعار المتدواله،وأقيسة الأفلاج المختلفه،وإرتفاع الأفلاج،،وأيام الخصب و الجدب،و قراءة لأحوال العلماء و المشايخ..." و غيرها من الفوائد التي ذكرها الباحث "محمد بن عبدالله السيفي" الذي إقتباسنا منه هذه الفوائد بتصرف..
أربعة قرون من تاريخكم تكاد تختفي!!
~
المخطوطـــه الثانيه
لا تعليق!!
إرث الشيخ سعيد بن حاسن المحروقي ليس إلا نموذج من عدة نماذج لإهمـــــال الأبناء و الخلف لتراث الأباء العلمي و الفكري
~
المخطوطـــه الثالثه:
مخطوطـــه طولهـــا مترين و أربعين سم و عرضهـــا ثلاث و أربعين من خطبة لشيخ راشد بن سيف اللمكي و كذلك كأخوتهـــــــا تشكو أمرهـــا الى الله ...
لـــو كانت في غير عمان!!
~
المخطوطـــه الأخيره
المخطوطـــه توضح خدمة العمانيين للقران الكريم ...
مصحف مكتوب بخط جميل جداً
~
في الأخير أوجـــه شكري الى الباحث الهمام " محمد بن عبدالله السيفي " لإهتمـــــــامه بالمخطوطات نسأل الله الكريم أن يسر له،، الجهود الفرديه لا تكفي نحن بحاجه الى المزيد من المبادرات..
خارج النص:
جميع الصور مأخوذه من كتاب النمير الجزء الرابع
العمانية نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق