.. خلال الأيام الماضيـــه تمكن حزب العدالـــه و الحريــه من الفوز بالمرحله الأولى و الثــانيه من الإنتخابــات المصريـــه و جاء في المركز الثـــاني حزب إسلامي أخر إستطــاع الحصول على ثقة الناخب ألا و هو حزب النور،، حزبــان إسلاميان من أجدد الأحزاب في مصــر تفوقــا على أحزاب أخرى كالوفد و حزب المصريين الأحرار..
صعود الأحزاب الإســلاميه كان صــاعق للغرب و أتبــاعهم حيث حدث تحول سريع و مفاجئ بواسطــة الثورات من علمــانيه حاول الغرب تأصيلهــا في الشعب كتونس الى إنتخابات نزيهه و شفــافه أفرزت الأحزاب الإسلاميـــه كأغلبيـــه على الساحه السياسيـــه،، ما سر هذا التحول الــعجيب؟!
نجحت الإنتخــابات في تونس حيث أكد المراقبون الدوليون على شفافية و أمانــة الإنتخاب في تونس،، و أتــى دور بعد ذلك على مصــر و حدثت المرحله الأولى من الإنتخابات بهدوء و ســلام و أظهرت نتـــائج فوز حزب العدالــه و الحريه ( الإخوان المسلمين) و بين المرحله الإنتخــابيه الأولــى و الثانيــه حدث تصادم بين الجيش و بين متظــاهرين في ميدان التحرير..
إذن بلبلــه و عصيان و مواجهــات خلال فتره تشهد فــوز حزب تابع لجماعه أرسلت مرارا و تكرارا الفدائيون الى الكيان الصهيوني ،، أو الإعتداء على متظــاهرين ينـادوا بحكومـــه مدنيه خلال مرحــله إنتقــاليه من الحكم العسكري الى المدني!!... سواءً كان الإحتمــال الأول هو الأصح أو الإحتمال ثانـــي لا بد أن يُحاسب أحد على ما حدث في ميدان التحرير...
من المستفيد من الفوضى في مصــر؟
لعـل أبرز من يستفيد من سقوط القتـــلى هم أصحاب مشروع "حكومة الإنقـــاذ"،، أولئـــك الذين يسعون الى بث الشقاق بين الجيش و المتظاهرين الموجودين في ميدان التحرير..فـــأُولى خطواتهم هي إثبــات عجز المجلس العسكري عن إدارة المرحله الإنتقــاليه و هذا لا يتم إلا بخلق مواجهــات بين المتظاهرين و الجيش.. و بعد ذلك يتقدم هؤلاء بمشروع "حكومـــة الإنقــاذ" لإنقـــاذ مصر من المجلس العسكري..
الظــاهرأن مشروع حكومة الإنقــاذ سيخدم مصر.. لكن في الحقيقـــه المراد منه هو إفساد الإنتخابات المصريه و بالتالي قتل الديمقراطيه و عليه إبعاد الإسلاميون من الحكم ،، و على هذا كان من مصلحة أصحاب مشروع "حكومة الإنقاذ" أن تكون المواجهات بعد إفراز نتائج المرحله الأولى التي أثبت تراجعهم في إلإنتخابات .. و إذا إستمر تســاقط القتلى في ميدان التحرير لن يرفض ســاعتهــا أحد مشروع "حكومة الإنقاذ" الذي سينفرد بحكـــم مصر ،، و حينئذٍ سترجع هيمنة طرف واحد على الحكم لأن أمن و وحدة بلاد النيل ستكون من أمن "حكومة الإنقاذ"..(ديكتاتوريه خالصه)
سيجعلون الأمر متلازم: الأمن و الوحده = حكومة الإنقاذ
سمعت من تحليل على أحد القنوات أن صاحب فكرة " حكومة الإنقـــاذ" هو المرشح الرئاسي محمد البرادعي..
صعود الأحزاب الإســلاميه كان صــاعق للغرب و أتبــاعهم حيث حدث تحول سريع و مفاجئ بواسطــة الثورات من علمــانيه حاول الغرب تأصيلهــا في الشعب كتونس الى إنتخابات نزيهه و شفــافه أفرزت الأحزاب الإسلاميـــه كأغلبيـــه على الساحه السياسيـــه،، ما سر هذا التحول الــعجيب؟!
نجحت الإنتخــابات في تونس حيث أكد المراقبون الدوليون على شفافية و أمانــة الإنتخاب في تونس،، و أتــى دور بعد ذلك على مصــر و حدثت المرحله الأولى من الإنتخابات بهدوء و ســلام و أظهرت نتـــائج فوز حزب العدالــه و الحريه ( الإخوان المسلمين) و بين المرحله الإنتخــابيه الأولــى و الثانيــه حدث تصادم بين الجيش و بين متظــاهرين في ميدان التحرير..
إذن بلبلــه و عصيان و مواجهــات خلال فتره تشهد فــوز حزب تابع لجماعه أرسلت مرارا و تكرارا الفدائيون الى الكيان الصهيوني ،، أو الإعتداء على متظــاهرين ينـادوا بحكومـــه مدنيه خلال مرحــله إنتقــاليه من الحكم العسكري الى المدني!!... سواءً كان الإحتمــال الأول هو الأصح أو الإحتمال ثانـــي لا بد أن يُحاسب أحد على ما حدث في ميدان التحرير...
من المستفيد من الفوضى في مصــر؟
لعـل أبرز من يستفيد من سقوط القتـــلى هم أصحاب مشروع "حكومة الإنقـــاذ"،، أولئـــك الذين يسعون الى بث الشقاق بين الجيش و المتظاهرين الموجودين في ميدان التحرير..فـــأُولى خطواتهم هي إثبــات عجز المجلس العسكري عن إدارة المرحله الإنتقــاليه و هذا لا يتم إلا بخلق مواجهــات بين المتظاهرين و الجيش.. و بعد ذلك يتقدم هؤلاء بمشروع "حكومـــة الإنقــاذ" لإنقـــاذ مصر من المجلس العسكري..
الظــاهرأن مشروع حكومة الإنقــاذ سيخدم مصر.. لكن في الحقيقـــه المراد منه هو إفساد الإنتخابات المصريه و بالتالي قتل الديمقراطيه و عليه إبعاد الإسلاميون من الحكم ،، و على هذا كان من مصلحة أصحاب مشروع "حكومة الإنقاذ" أن تكون المواجهات بعد إفراز نتائج المرحله الأولى التي أثبت تراجعهم في إلإنتخابات .. و إذا إستمر تســاقط القتلى في ميدان التحرير لن يرفض ســاعتهــا أحد مشروع "حكومة الإنقاذ" الذي سينفرد بحكـــم مصر ،، و حينئذٍ سترجع هيمنة طرف واحد على الحكم لأن أمن و وحدة بلاد النيل ستكون من أمن "حكومة الإنقاذ"..(ديكتاتوريه خالصه)
سيجعلون الأمر متلازم: الأمن و الوحده = حكومة الإنقاذ
سمعت من تحليل على أحد القنوات أن صاحب فكرة " حكومة الإنقـــاذ" هو المرشح الرئاسي محمد البرادعي..
29/12/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق