بـــعيداً عن نسائمـ الربيع العربي
أستوقـــفني ما جاد بـــه مراســل قناة الجزيرة الاستاذ البارع أحمد موفق زيـــدان في كـــتابه الشيق (طـــالبان...الامــارة الثانية) عندمـــا سمى أحد فصولـــ كتابه بـ(طالبان...الثورة الناعمة) و بعدهــا تهاطلت في مخليتي الكثير من الاسئلة التــي أردت أن أشارككم بهـــا...
أستوقـــفني ما جاد بـــه مراســل قناة الجزيرة الاستاذ البارع أحمد موفق زيـــدان في كـــتابه الشيق (طـــالبان...الامــارة الثانية) عندمـــا سمى أحد فصولـــ كتابه بـ(طالبان...الثورة الناعمة) و بعدهــا تهاطلت في مخليتي الكثير من الاسئلة التــي أردت أن أشارككم بهـــا...
أولا هذه نبذة بسيطة عن الاستاذ أحمد موفق زيدان:
إلتقى الاستاذ أحمد زيدان ببعض قـــادة حركة طالبان و منهم داد الله المسئول العسكري السابق للحركـــة و الذي على ما يبدو أن له الفضل في إخراج الكتاب المذكور أنــــفاً يقول الاســــتاذ((...و وفر لقـــائي معه (داد الله) في ذورة كونه مطلوبـــاً للقيادة الاميركية لخمس مرات،وفر لي فرصة ذهبية لمعرفـــة طالبان من الداخل و كيفية عمل عقلية الحركة،خصوصــا و قد سمح لي بالاتصال مع كتيبة الفدائيين الطالبانيين...))
،
كـــان لا بد من هذه المقدمة البسيطة لندرك حجم قرب الاستاذ أحمد زيدان من طــالبان و الشعب الافغـــاني...
إذن ماذا يقول الاستاذ أحمد في فصل (طــالبان...الثورة الناعمة)؟
في هذا الفـــصل يُكرم الاســـتاذ أحمد موفق القراء بالعديـــد من اللقــاءات التي أجراهـــا مع عامة الشعب الافغانـــي و التـــي يستشف من خلالها نظرة الشعب الافغـــاني الـــى مقاتليـــن حركة طالبين..
و هـــنا أنقل إليكم بعضهـــا:
يقول أخي أسعد خان(في عقده الرابع) و هو صاحب حانوت بسيط و سط سوق هزارة جفت في هلمند(ص66):
((...السوق ممتاز..فنحن الان سوق مفتوحة لكل البضائع القادمة عبر الحدود،و لكن طالبان اليوم ليست طالبان الامس فنشعر أنها أنسنة وجهها بعد أن أنسنة عملها و تصرفاتها نشعر أنهم منا و نحن منهم، لا نريد الاميركيين،إنهم لا يجرءون على الوصول الى هذا السوق محرم عليهم...))
أكدت أختي الطبيبة حديقة و التي تعمل في مستوصف في هلمند الواقعة تحت حكم طالبان للاستاذ أحمد بأن الطالبان لا يتدخلون أبدا في شئون الناس حيث أكدت هذا بقولهــا((طالبان يحترموننا و يهتمون فبيوتنا امنة و كذلك أروحنا و لا نواجه مشاكل معهم ففي بعض الاحيان أترك منزلي لشهر كامل دون أن يتعرض له أحد،،طالبان لا يتدخلون في شئوننا البتة فاخرج أحيانا الى سوق ببرقع أو بدونه لكنهم لا يتدخلون في طريقة لباسي و لو كان عندنا مشاكل معهم لما رايتني هنا،و لا نتقلت الى العمل في منطقة أخرى..ص68))
يقول الاستاذ أحمد في ظروف إجرى هذه المقابلات:
(...كان مرافقونــا من طالبان قد ابتعدوا عنا ليتركوا لنا حرية المجال في السؤال و الاستفسار دون تدخل و دفعا لعدم إحراج الناس الذين نسألهم أيضا هكذا قالوا لـي لاحقاً..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق