(خارج النص... ما أرويــه عن محمد مقتبس من حياته الواقعية)
لمـ أعرف بما أجيب محمد عندما أتى يشكي كيف ان العمر يمضي بــه و هو لمـ يأمن مستقبله،،فها هو سيصل عمره الى 29 عاما بدون زوجه يسكن إليهــا و لا مال يتسند به في عالمـ لا يرى إلا درهم و دينــار،،يعمل محمد في شركة نفطـــية و ما ظنك بعماني يعمل في شركة بترول؟!
يتقــاضي محمد راتب لا يتجاور 290 ريال عماني(مع العلاوات)،،لكــنه لمـ يستلهم يومــاً كاملة فجزء كبير من راتبه يذهب الى الجمعيات و التي يرى فيهــا المستقبل،،وأي مستقبل؟! فقد مضى من عمره قدر كبير و هو يحلم بتلك الحياة الكريمه المصحوبـــه بعطف زوجه و إبتسامات أطفال..
تمر سنين بمحمد و هو ما زال يدفع أقســاط سيارته الصغيره،،فَطَمع البشع و الاحتكــار المر لوكـــالات السيارات ما زال يستنزف راتب محمد و الذي سيستمر لثلاث سنوات إضافيه،،ليقضــي محمد خمس سنوات من حياته و هو يدفع أقساط سيارته التي لا تتجاوز قيمتها الاربعة ألاف ريال عماني...
لا يُــلامـ محمد إن أعتصم مع من هم على شاكلته بل من الغريب أن يتهاون محمد في أمر كهذا و قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت
لمـ أعرف بما أجيب محمد عندما أتى يشكي كيف ان العمر يمضي بــه و هو لمـ يأمن مستقبله،،فها هو سيصل عمره الى 29 عاما بدون زوجه يسكن إليهــا و لا مال يتسند به في عالمـ لا يرى إلا درهم و دينــار،،يعمل محمد في شركة نفطـــية و ما ظنك بعماني يعمل في شركة بترول؟!
يتقــاضي محمد راتب لا يتجاور 290 ريال عماني(مع العلاوات)،،لكــنه لمـ يستلهم يومــاً كاملة فجزء كبير من راتبه يذهب الى الجمعيات و التي يرى فيهــا المستقبل،،وأي مستقبل؟! فقد مضى من عمره قدر كبير و هو يحلم بتلك الحياة الكريمه المصحوبـــه بعطف زوجه و إبتسامات أطفال..
الحــل... تفعيل صندوق الزواج
تمر سنين بمحمد و هو ما زال يدفع أقســاط سيارته الصغيره،،فَطَمع البشع و الاحتكــار المر لوكـــالات السيارات ما زال يستنزف راتب محمد و الذي سيستمر لثلاث سنوات إضافيه،،ليقضــي محمد خمس سنوات من حياته و هو يدفع أقساط سيارته التي لا تتجاوز قيمتها الاربعة ألاف ريال عماني...
الحــل...أن يكون هناك أكثر من وكيل معتمد لوكالات السيارات في السلطنة
ماذا بقي من راتب محمد؟
أتًرى العشرات الريالات المتبقيه لمحمد كافيه لتسير حياته في هذا العالم الذي يمتص راتب محمد من كل صوب و حدب؟ فشركات الاتصالات لهــا نصيب كبير من الجزء المتبقي و حدث بكـــل حزن عن المواد الاستهلاكيـــه و غلاء أسعارها..
وليت الأمر يتوقف عند شركات الاتصــالات و غلاء المواد الاستهلاكـيه،،فقد يتجاوز محمد كل هذا بقلــيل من التوفير و كثير من الصــبر...لكــن هناك جوانب أخرى تأرق هذا المواطن الشاب البسيط و تكدر أفكــاره و هو مرغم عليهــا و هي التأمين و كلفته العاليه، و المهر و إرتفاع قيمته
الحل...كسر إحتكــار شركات الاتصال و ممولين المواد الاستهلاكية و فتح باب التنافس
ينتمى محمد الى عـائلة مستوره مكونـــه من والده المتقاعد برتبة عريف ثاني و والدته الداعيه له بالسعاده،،فلا أخوه و لا أخوات لمحمد و إنمــا نشئ وحيداً و هو يحمل أعباء أسرته،،لمـ يكن لمحمد شأن في إعتصــامات و لا مظاهرات و لم يتصل يوماً بمثقفين كتب بعضهم عن كل شي إلا عن محمد و أمثاله...
لا يُــلامـ محمد إن أعتصم مع من هم على شاكلته بل من الغريب أن يتهاون محمد في أمر كهذا و قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق